responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 120

حين‌ مبني هاهنا على الفتح و قال قوم بل منصوب لإضافته إلى الفعل (1) - .

قوله ع‌ فلا تجعلن للشيطان فيك نصيبا أي لا تستلزم من أفعالك ما يدوم به كون الشيطان ضاربا فيك بنصيب لأنه ما كتب إليه هذه الرسالة إلا بعد أن صار للشيطان فيه أوفر نصيب و إنما المراد نهيه عن دوام ذلك و استمراره ـ

ذكر بعض ما كان بين 1علي و معاوية

1- و ذكر نصر بن مزاحم بن بشار العقيلي في كتاب صفين أن هذا الكتاب كتبه 1علي ع إلى معاوية قبل‌بيومين أو ثلاثة قال نصر أظهر 1علي ع أنه مصبح معاوية و مناجز له و شاع ذلك من قوله ففزع أهل الشام لذلك و انكسروا لقوله و كان معاوية بن الضحاك بن سفيان صاحب راية بني سليم مع معاوية مبغضا لمعاوية و أهل الشام و له هوى مع أهل العراق و 1علي بن أبي طالب ع و كان يكتب بأخبار معاوية إلى عبد الله بن الطفيل العامري و هو مع أهل العراق فيخبر بها 1عليا ع فلما شاعت كلمة 1علي ع وجل لها أهل الشام و بعث ابن الضحاك إلى عبد الله بن الطفيل إني قائل شعرا أذعر به أهل الشام و أرغم به معاوية و كان معاوية لا يتهمه و كان له فضل و نجدة و لسان فقال ليلا ليستمع أصحابه‌

ألا ليت هذا الليل أطبق سرمدا # علينا و إنا لا نرى بعده غدا

و يا ليته إن جاءنا بصباحه # وجدنا إلى مجرى الكواكب مصعدا

حذار 1علي إنه غير مخلف # مدى الدهر ما لب الملبون موعدا

و أما قراري في البلاد فليس لي # مقام و إن جاوزت جابلق مصعدا

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست