*2015* 15 و كان ع يقول إذا لقي العدو محاربا
اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ اَلْقُلُوبُ وَ مُدَّتِ اَلْأَعْنَاقُ وَ شَخَصَتِ اَلْأَبْصَارُ وَ نُقِلَتِ اَلْأَقْدَامُ وَ أُنْضِيَتِ اَلْأَبْدَانُ اَللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ اَلشَّنَآنِ وَ جَاشَتْ مَرَاجِلُ اَلْأَضْغَانِ اَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ غَيْبَةَ 14نَبِيِّنَا وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ تَشَتُّتَ أَهْوَائِنَا رَبَّنَا اِفْتَحْ بَيْنَنََا وَ بَيْنَ قَوْمِنََا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلْفََاتِحِينَ (1) - . أفضت القلوب أي دنت و قربت و منه أفضى الرجل إلى امرأته أي غشيها و يجوز أن يكون أفضت أي بسرها فحذف المفعول .
و أنضيت الأبدان هزلت و منه النضو و هو البعير المهزول (2) - .
و صرح انكشف و الشنئان البغضة .
و جاشت تحركت و اضطربت .
و المراجل جمع مرجل و هي القدر .
و الأضغان الأحقاد واحدها ضغن (3) - .
و أخذ سديف مولى المنصور هذه اللفظة فكان يقول في دعائه}اللهم إنا نشكو