responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 102

رئيسا حليما فصيحا شاعرا و كان يجمع بين اللين و العنف فيسطو في موضع السطوة و يرفق في موضع الرفق‌

نبذ من الأقوال الحكيمة

و من كلام عمر إن هذا الأمر لا يصلح إلا لقوي في غير عنف و لين في غير ضعف .

و كان أنو شروان إذا ولى رجلا أمر الكاتب أن يدع في العهد موضع ثلاثة أسطر ليوقع فيها بخطه فإذا أتى بالعهد وقع فيه سس خيار الناس بالمودة و سفلتهم بالإخافة و امزج العامة رهبة برغبة .

و قال عمر بن عبد العزيز إني لأهم أن أخرج للناس أمرا من العدل فأخاف ألا تحتمله قلوبهم فأخرج معه طمعا من طمع الدنيا فإن نفرت القلوب من ذاك سكنت إلى هذا .

و قال معاوية إني لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي و لا أضع سوطي حيث يكفيني لساني و لو أن بيني و بين الناس شعرة ما انقطعت فقيل له كيف قال إذا مدوها خليتها و إذا خلوها مددتها .

و قال الشعبي في معاوية كان كالجمل الطب إذا سكت عنه تقدم و إذا رد تأخر .

و قال ليزيد ابنه قد تبلغ بالوعيد ما لا تبلغ بالإيقاع و إياك و القتل فإن الله قاتل القتالين .

و أغلظ له رجل فحلم عنه فقيل له أ تحلم عن هذا قال إنا لا نحول بين الناس و ألسنتهم ما لم يحولوا بيننا و بين سلطاننا .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 15  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست