كما لا يضر إياة الصباح [2] # من ظن ضوء النهار الظلاما.
فوفيته حقه من التعظيم و الإجلال و لم أجزم بأمر عندي فيه وقفة
الفصل الثالث قصة
الفصل الثالث في شرح القصة فيو نحن نذكر ذلك من كتاب المغازي لمحمد بن عمر الواقدي و نذكر ما عساه زاده محمد بن إسحاق في كتاب المغازي و ما زاده أحمد بن [3] يحيى بن جابر البلاذري في تاريخ الأشراف .
14- قال الواقدي بلغ [4] 14رسول الله ص أن عير قريش قد فصلت من مكة تريد الشام و قد جمعت قريش فيها أموالها فندب لها أصحابه و خرج يعترضها على رأس ستة عشر شهرا من مهاجره ع فخرج في خمسين و مائة و يقال في مائتين فلم يلق العير و فاتته ذاهبة إلى الشام و هذهرجع منها إلى المدينة فلم يلق حربا فلما تحين انصراف العير من الشام قافلة ندب أصحابه لها و بعث طلحة بن عبيد الله و سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قبل خروجه من المدينة بعشر ليال