responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 84

و لو لا أبو طالب و 1ابنه # لما مثل الدين شخصا فقاما

فذاك بمكة آوى و حامى # و هذا بيثرب جس الحماما [1]

تكفل عبد مناف بأمر # و أودى فكان 1علي تماما

فقل في ثبير مضى بعد ما # قضى ما قضاه و أبقى شماما

فلله ذا فاتحا للهدى # و لله ذا للمعالي ختاما

و ما ضر مجد أبي طالب # جهول لغا أو بصير تعامى

كما لا يضر إياة الصباح‌ [2] # من ظن ضوء النهار الظلاما.

فوفيته حقه من التعظيم و الإجلال و لم أجزم بأمر عندي فيه وقفة

الفصل الثالث‌ قصة

الفصل الثالث في شرح القصة في‌و نحن نذكر ذلك من كتاب المغازي لمحمد بن عمر الواقدي و نذكر ما عساه زاده محمد بن إسحاق في كتاب المغازي و ما زاده أحمد بن‌ [3] يحيى بن جابر البلاذري في تاريخ الأشراف .

14- قال الواقدي بلغ‌ [4] 14رسول الله ص أن عير قريش قد فصلت من مكة تريد الشام و قد جمعت قريش فيها أموالها فندب لها أصحابه و خرج يعترضها على رأس ستة عشر شهرا من مهاجره ع فخرج في خمسين و مائة و يقال في مائتين فلم يلق العير و فاتته ذاهبة إلى الشام و هذه‌رجع منها إلى المدينة فلم يلق حربا فلما تحين انصراف العير من الشام قافلة ندب أصحابه لها و بعث طلحة بن عبيد الله و سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قبل خروجه من المدينة بعشر ليال


[1] ا: «حسن» .

[2] إياة الصبح: ضوءه، و أصله في الشمس.

[3] من ا.

[4] مغازى الواقدى ص 11 و ما بعدها.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست