responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 78

فإن كفك كفي إن بليت بهم # و دون نفسك نفسي في الملمات.

و من ذلك قوله و يقال إنها لطالب بن أبي طالب

إذا قيل من خير هذا الورى # قبيلا و أكرمهم أسره‌ [1]

أناف لعبد مناف أب # و فضله هاشم العزه

لقد حل مجد بني هاشم # مكان النعائم و النثره

و خير بني هاشم 14أحمد # رسول الإله على فتره.

و من ذلك قوله‌

لقد أكرم الله النبي 14محمدا # فأكرم خلق الله في الناس 14أحمد [2]

و شق له من اسمه ليجله # فذو العرش محمود و هذا 14محمد .

1- و قوله أيضا و قد يروى 1لعلي ع

يا شاهد الله علي فاشهد [3] # أني على دين النبي 14أحمد

من ضل في الدين فإني مهتد

. قالوا فكل هذه الأشعار قد جاءت مجي‌ء التواتر لأنه إن لم تكن آحادها متواترة فمجموعها يدل على أمر واحد مشترك و هو تصديق 14محمد ص و مجموعها متواتر كما أن كل واحدة من قتلات 1علي ع الفرسان منقولة آحادا و مجموعها متواتر يفيدنا العلم الضروري بشجاعته و كذلك القول فيما روي من سخاء حاتم و حلم الأحنف و معاوية و ذكاء إياس و خلاعة أبي نواس و غير ذلك قالوا و اتركوا هذا كله جانبا ما قولكم في القصيدة اللامية التي شهرتها كشهرة

قفا نبك..

و إن جاز الشك فيها أو في شي‌ء من أبياتها جاز الشك في‌

قفا نبك..

و في بعض أبياتها و نحن نذكر منها هاهنا قطعة و هي قوله


[1] ديوانه 50.

[2] ديوانه 75.

[3] ديوانه 75.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست