نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 14 صفحه : 5
باب المختار من كتب مولانا 1أمير المؤمنين ع و رسائله إلى أعدائه و أولياء [1] بلاده و يدخل في ذلك ما اختير من عهوده إلى عماله و وصاياه لأهله و أصحابه (1) - لما فرغ من إيراد المختار من خطب 1أمير المؤمنين ع و كلامه الجاري مجرى الخطب من المواعظ و الزواجر شرع في إيراد باب من مختار كلامه ع و هو ما كان جاريا مجرى الرسائل و الكتب و يدخل في ذلك العهود و الوصايا و قد أورد في هذا الباب ما هو بالباب الأول أشبه نحو كلامه ع لشريح القاضي لما اشترى دارا و كلامه لشريح بن هانئ لما جعله على مقدمته إلى الشام .
و سمى ما يكتب للولاة عهدا اشتقاقا من قولهم عهدت إلى فلان أي أوصيته