نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 14 صفحه : 46
قوله فانبذ إليه من قوله تعالى فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلىََ سَوََاءٍ[1] و أصله العهد و الهدنة و عقد الحلف يكون بين الرجلين أو بين القبيلتين ثم يبدو لهما في ذلك فينتقلان إلى الحرب فينبذ أحدهما إلى الآخر عهده كأنه كتاب مكتوب بينهما قد نبذه أحدهما يوم الحرب و أبطله فاستعير ذلك للمجاهرة بالعداوة و المكاشفة و نسخ شريعة السلام السابقة بالحرب المعاقبة لها