responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 33

*2005* 5 و من كتاب له ع إلى الأشعث بن قيس و هو عامل أذربيجان

وَ إِنَّ عَمَلَكَ لَيْسَ لَكَ بِطُعْمَةٍ وَ لَكِنَّهُ فِي عُنُقِكَ أَمَانَةٌ وَ أَنْتَ مُسْتَرْعًى لِمَنْ فَوْقَكَ لَيْسَ لَكَ أَنْ تَفْتَاتَ فِي رَعِيَّةٍ وَ لاَ تُخَاطِرَ إِلاَّ بِوَثِيقَةٍ وَ فِي يَدَيْكَ مَالٌ مِنْ مَالِ اَللَّهِ تَعَالَى وَ أَنْتَ مِنْ خُزَّانِهِ حَتَّى تُسَلِّمَهُ إِلَيَّ وَ لَعَلِّي أَلاَّ أَكُونَ شَرَّ وُلاَتِكَ لَكَ وَ اَلسَّلاَمُ (1) -. قد ذكرنا نسب‌ أشعث بن قيس فيما تقدم .

و أذربيجان اسم أعجمي غير مصروف الألف مقصورة و الذال ساكنة قال حبيب

و أذربيجان احتيال بعد ما # كانت معرس عبرة و نكال‌ [1] .

و قال الشماخ

تذكرتها وهنا و قد حال دونها # قرى أذربيجان المسالح و الجال‌ [2] .

و النسبة إليه أذري بسكون الذال هكذا القياس و لكن المروي عن أبي بكر في الكلام الذي قاله عند موته و لتألمن النوم على الصوف الأذري بفتح الذال .

و الطعمة بضم الطاء المهملة المأكلة و يقال فلان خبيث الطعمة أي ردي‌ء الكسب .

و الطعمة بالكسر لهيئة التطعم يقول إن عملك لم يسوغه الشرع و الوالي من قبلي إياه


[1] ديوانه 3: 132.

[2] معجم البلدان 1: 159، و لم أجده في ديوانه.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست