نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 14 صفحه : 24
من قال كان الناس يصلون بصلاة أبي بكر و أبو بكر يصلي بصلاة 14رسول الله ص .
ثم كان منها في أمر عثمان و تضريب الناس عليه ما قد ذكرناه في مواضعه ثم تلا ذلك.
و اختلف المتكلمون في حالها و حال من حضرفقالت الإمامية كفر أصحاب كلهم الرؤساء و الأتباع و قال قوم من الحشوية و العامة اجتهدوا فلا إثم عليهم و لا نحكم بخطئهم و لا خطإ 1علي ع و أصحابه .
و قال قوم من هؤلاء بل نقول أصحاب أخطئوا و لكنه خطأ مغفور و كخطإ المجتهد في بعض مسائل الفروع عند من قال بالأشبه و إلى هذا القول يذهب أكثر الأشعرية .
و قال أصحابنا المعتزلة كل أهل هالكون إلا من ثبتت توبته منهم قالوا و عائشة ممن ثبتت توبتها و كذلك طلحة و الزبير أما عائشة فإنها اعترفت 1لعلي ع بالخطإ و سألته العفو و قد تواترت الرواية عنها بإظهار الندم و أنها كانت تقول ليته كان لي من 14رسول الله ص بنون عشرة كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام و ثكلتهم و لم يكنو أنها كانت تقول ليتني مت قبلو أنها كانت إذا ذكرت ذلك اليوم تبكي حتى تبل خمارها و أما الزبير فرجع عن الحرب معترفا بالخطإ لما أذكره 1علي ع ما أذكره و أما طلحة فإنه مر به و هو صريع فارس فقال له قف فوقف قال من أي الفريقين أنت قال من أصحاب 1أمير المؤمنين قال أقعدني فأقعده فقال امدد يدك أبايعك 1لأمير المؤمنين فبايعه .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 14 صفحه : 24