responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 23

و 14- روي أن 14النبي ص قال فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام. و أصحابنا يحملون لفظة النساء في هذا الخبر على زوجاته لأن 15فاطمة ع عندهم أفضل منها 14,15- لقوله ص إنها سيدة نساء العالمين. 14- و قذفت بصفوان بن المعطل السلمي في سنة ست منصرف 14رسول الله ص من و كانت معه فقال فيها أهل الإفك ما قالوا و نزل القرآن ببراءتها . و قوم من الشيعة زعموا أن الآيات التي في سورة النور لم تنزل فيها و إنما أنزلت في مارية القبطية و ما قذفت به مع الأسود القبطي و جحدهم لإنزال ذلك في عائشة جحد لما يعلم ضرورة من الأخبار المتواترة ثم كان من أمرها و أمر حفصة و ما جرى لهما مع 14رسول الله ص في الأمر الذي أسره على إحداهما ما قد نطق الكتاب العزيز به و اعتزل 14رسول الله ص نساءه كلهن و اعتزلهما معهن ثم صالحهن و طلق حفصة ثم راجعها و جرت بين عائشة و 15فاطمة إبلاغات و حديث يوغر الصدور فتولد بين عائشة و بين 1علي ع نوع ضغينة و انضم إلى ذلك إشارته على 14رسول الله ص في قصة الإفك بضرب الجارية و تقريرها و قوله إن النساء كثير .

ثم جرى حديث صلاة أبي بكر بالناس فتزعم الشيعة أن 14رسول الله ص لم يأمر بذلك و أنه إنما صلى بالناس عن أمر عائشة ابنته و أن 14رسول الله ص خرج متحاملا و هو مثقل فنحاه عن المحراب و زعم معظم المحدثين أن ذلك كان عن أمر 14رسول الله ص و قوله ثم اختلفوا فمنهم من قال نحاه و صلى هو بالناس و منهم من قال بل ائتم بأبي بكر كسائر الناس و منهم‌

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست