نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 14 صفحه : 222
انفصام [1] سيفي عند ظبته فمصيبة في نفسي و أما البقر المذبح فقتلى في أصحابي و أما أني مردف [2] كبشا فكبش الكتيبة نقتله إن شاء الله . 14- قال الواقدي و روي عن ابن عباس أن 14رسول الله ص قال أما انفصام سيفي فقتل رجل من أهل بيتي.14- قال الواقدي و روى المسور بن مخرمة قال قال 14النبي ص و رأيت في سيفي فلا فكرهته هو الذي أصاب وجهه ع .14- قال الواقدي و قال 14النبي ص أشيروا علي و رأى ص ألا يخرج من المدينة لهذه الرؤيا و 14رسول الله ص يحب أن يوافق على مثل ما رأى و على ما عبر عليه الرؤيا فقام عبد الله بن أبي فقال يا 14رسول الله كنا نقاتل في الجاهلية في هذه المدينة و نجعل النساء و الذراري في هذه الصياصي و نجعل معهم الحجارة و الله لربما مكث الولدان شهرا ينقلون الحجارة إعدادا لعدونا و نشبك المدينة بالبنيان فتكون كالحصن من كل ناحية و ترمى المرأة و الصبي من فوق الصياصي و الآطام و نقاتل بأسيافنا في السكك يا 14رسول الله إن مدينتنا عذراء ما فضت علينا قط و ما خرجنا إلى عدو قط منها إلا أصاب منا و ما دخل علينا قط إلا أصبناه فدعهم يا 14رسول الله فإنهم إن أقاموا أقاموا بشر محبس و إن رجعوا رجعوا خاسرين مغلوبين لم ينالوا خيرا يا 14رسول الله أطعني في هذا الأمر و اعلم أني ورثت هذا الرأي من أكابر قومي و أهل الرأي منهم فهم كانوا أهل الحرب و التجربة .
قال الواقدي فكان رأي 14رسول الله ص مع رأي ابن أبي و كان ذلك رأي الأكابر من أصحاب 14رسول الله ص من المهاجرين و الأنصار