responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 21

فقام الأشتر فشخص نحو الكوفة فأقبل حتى دخلها و الناس في المسجد الأعظم فجعل لا يمر بقبيلة إلا دعاهم و قال اتبعوني إلى القصر حتى وصل القصر فاقتحمه و أبو موسى يومئذ يخطب الناس على المنبر و يثبطهم و عمار يخاطبه و 2الحسن ع يقول اعتزل عملنا و تنح عن منبرنا لا أم لك .

قال أبو جعفر فروى أبو مريم الثقفي قال و الله إني لفي المسجد يومئذ إذ دخل علينا غلمان أبي موسى يشتدون و يبادرون‌ [1] أبا موسى أيها الأمير هذا الأشتر قد جاء فدخل القصر فضربنا و أخرجنا فنزل أبو موسى من المنبر و جاء حتى دخل القصر فصاح به الأشتر اخرج من قصرنا لا أم لك أخرج الله نفسك فو الله إنك لمن المنافقين قديما قال أجلني هذه العشية قال قد أجلتك و لا تبيتن في القصر الليلة [2] و دخل الناس ينتهبون متاع أبي موسى فمنعهم الأشتر و قال إني قد أخرجته و عزلته عنكم فكف الناس حينئذ عنه [3] . 1- قال أبو جعفر فروى الشعبي عن أبي الطفيل قال قال 1علي ع يأتيكم من الكوفة اثنا عشر ألف رجل و رجل واحد فو الله لقعدت على نجفة [4] ذي قار فأحصيتهم واحدا واحدا فما زادوا رجلا و لا نقصوا رجلا . [5]

فصل في نسب عائشة و أخبارها

و ينبغي أن نذكر في هذا الموضع طرفا من نسب عائشة و أخبارها و ما يقوله أصحابنا المتكلمون فيها جريا على عادتنا في ذكر مثل ذلك كلما مررنا بذكر أحد من الصحابة


[1] الطبريّ: «ينادون» .

[2] من الطبريّ.

[3] تاريخ الطبريّ 1: 3153، 3154.

[4] في الأصول: «لجفة» ، و الصواب ما أثبته من الطبريّ. و النجفة: المكان المشرف على ما حوله من الأرض.

[5] تاريخ الطبريّ 1: 3173، 3174.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست