نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 14 صفحه : 205
و قوم يروونها رجلا مكان رجل فخلوا سبيل سهيل و حبسوا مكرز بن حفص عندهم حتى بعث سهيل بالمال من مكة و عبد الله بن زمعة بن قيس بن نصر بن مالك أسره عمير بن عوف مولى سهيل بن عمرو و عبد العزى بن مشنوء بن وقدان بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود سماه 14رسول الله ص بعد إسلامه عبد الرحمن أسره النعمان بن مالك فهؤلاء ثلاثة .
و من بني فهر الطفيل بن أبي قنيع فهؤلاء ستة و أربعون [1] أسيرا .
و في كتاب الواقدي أنه كان الأسارى الذين أحصوا و عرفوا تسعة و أربعين و لم نجد التفصيل يلحق هذه الجملة [2] .
و روى الواقدي عن سعيد بن المسيب قال كانت الأسارى سبعين و أن القتلى كانت زيادة على سبعين إلا أن المعروفين من الأسرى هم الذين ذكرناهم و الباقون لم يذكر المؤرخون أسماءهم .
القول في المطعمين فيمن المشركين
14- قال الواقدي المتفق عليه و لا خلاف بينهم فيه تسعة فمن بني عبد مناف الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف و عتبة و شيبة ابنا ربيعة بن عبد شمس .
و من بني أسد بن عبد العزى زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد و نوفل بن خويلد المعروف بابن العدوية .