responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 203

فقدم في فدائه أخواه خالد بن الوليد و هشام بن الوليد فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتكاه بأربعة آلاف فجعل هشام بن الوليد يريد ألا يبلغ ذلك يريد ثلاثة آلاف فقال خالد لهشام إنه ليس بابن أمك و الله لو أبى فيه إلا كذا و كذا لفعلت فلما افتدياه خرجا به حتى بلغا به ذا الحليفة فأفلت فأتى 14النبي ص فأسلم فقيل أ لا أسلمت قبل أن تفتدى قال كرهت أن أسلم حتى أكون أسوة بقومي .

قال الواقدي و يقال إن الذي أسر الوليد بن الوليد سليط بن قيس المازني و قيس بن السائب أسره عبدة بن الحسحاس فحبسه عنده حينا و هو يظن أن له مالا ثم قدم في فدائه أخوه فروة بن السائب فأقام أيضا حينا ثم افتداه بأربعة آلاف فيها عروض .

و من بني أبي رفاعة صيفي بن أبي رفاعة بن عائذ بن عبد الله بن عمير بن مخزوم و كان لا مال له أسره رجل من المسلمين فمكث عندهم ثم أرسله و أبو المنذر بن أبي رفاعة بن عائذ افتدي بألفين و لم يذكر الواقدي من أسره و عبد الله و هو أبو عطاء بن السائب بن عائذ بن عبد الله افتدي بألف درهم أسره سعد بن أبي وقاص و المطلب بن حنظلة بن الحارث بن عبيد بن عمير بن مخزوم أسره أبو أيوب الأنصاري و لم يكن له مال فأرسله بعد حين و خالد بن الأعلم العقيلي حليف لبني مخزوم و هو الذي يقول‌

و لسنا على الأعقاب تدمى كلومنا # و لكن على أقدامنا تقطر الدما [1] .


[1] رواية ابن هشام 2: 365:

و لسنا على الأدبار تدمى كلومنا # و لكن على أقدامنا يقطر الدّم.

.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست