نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 14 صفحه : 200
بن عبد المطلب أسره جبار بن صخر و أسر حليف لبني هاشم من بني فهر اسمه عتبة فهؤلاء أربعة .
و من بني المطلب بن عبد مناف السائب بن عبيد و عبيد بن عمرو [1] بن علقمة رجلان أسرهما سلمة بن أسلم بن حريش الأشهلي .
قال الواقدي حدثني بذلك ابن أبي حبيبة قال و لم يقدم لهما أحد و كانا لا مال لهما ففك 14رسول الله ص عنهما بغير فدية .
و من بني عبد شمس بن عبد مناف عقبة بن أبي معيط المقتول صبرا [2] على يد عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح بأمر 14رسول الله أسره عبد الله بن أبي سلمة العجلاني و الحارث بن أبي وحرة بن أبي عمرو بن أمية أسره سعد بن أبي وقاص فقدم في فدائه الوليد بن عقبة بن أبي معيط فافتداه بأربعة آلاف .
قال الواقدي و قد كان الحارث هذا لما أمر 14النبي ص برد الأسارى ثم أقرع بين أصحابه عليهم وقع في سهم سعد بن أبي وقاص الذي كان أسره أول مرة و عمرو بن أبي سفيان أسره 1علي بن أبي طالب ع و صار بالقرعة في سهم 14رسول الله ص فأطلقه بغير فدية أطلقه بسعد بن النعمان بن أكال من بني معاوية خرج معتمرا فحبس بمكة فلم يطلقه المشركون حتى أطلق 14رسول الله ص عمرو بن أبي سفيان . 1,14- و روى محمد بن إسحاق في كتاب المغازي أن عمرو بن أبي سفيان أسره 1علي ع و كانت أمه ابنة عقبة بن أبي معيط فمكث في يد 14رسول الله ص فقيل لأبي سفيان أ لا تفتدي ابنك عمرا قال أ يجمع علي دمي و مالي قتلوا حنظلة و أفتدي عمرا دعوه في أيديهم فليمسكوه ما بدا لهم فبينا هو محبوس بالمدينة خرج
[1] كذا في الأصول و الواقدى، و أنساب الأشراف، و في ابن هشام: «نعمان بن عمرو» .