responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 130

قبائل و قال قوم في تفسيرهما إنما عنى‌و كان بعدبزمان و شهد 14رسول الله ص و هو صغير في دار ابن جدعان و كان سببه أن رجلا من اليمن قدم مكة بمتاع فاشتراه العاص بن وائل السهمي و مطله بالثمن حتى أتعبه فقام بالحجر و ناشد قريشا ظلامته فاجتمع بنو هاشم و بنو أسد بن عبد العزى و بنو زهرة و بنو تميم في دار ابن جدعان فتحالفوا غمسوا أيديهم في ماء زمزم بعد أن غسلوا به أركان البيت أن ينصروا كل مظلوم بمكة و يردوا عليه ظلامته و يأخذوا على يد الظالم و ينهوا عن كل منكر ما بل بحر صوفة فسمي‌لفضله و قد ذكره 14رسول الله ص فقال شهدته و ما أحب أن لي به حمر النعم و لا يزيده الإسلام إلا شدة . و هذا التفسير أيضا غير صحيح لأن بني عبد الشمس لم يكونوا في‌فقد بان أن ما ذكره الواقدي أصح و أثبت .

14,1- قال الواقدي ثم قال عتبة لابنه قم يا وليد فقام الوليد و قام إليه 1علي و كانا أصغر النفر فاختلفا ضربتين فقتله 1علي بن أبي طالب ع ثم قام عتبة و قام إليه حمزة فاختلفا ضربتين فقتله حمزة رضي الله عنه ثم قام شيبة و قام إليه عبيدة و هو يومئذ أسن أصحاب 14رسول الله ص فضرب شيبة رجل عبيدة بذباب السيف فأصاب عضلة ساقه فقطعها و كر حمزة و 1علي على شيبة فقتلاه و احتملا عبيدة فحازاه إلى الصف و مخ ساقه يسيل فقال عبيدة يا 14رسول الله أ لست شهيدا قال بلى قال أما و الله لو كان أبو طالب حيا لعلم أني أحق بما قال حين يقول‌

كذبتم و بيت الله نخلي 14محمدا # و لما نطاعن دونه و نناضل‌ [1]

و ننصره حتى نصرع حوله # و نذهل عن أبنائنا و الحلائل.

و نزلت فيهم هذه الآية هََذََانِ خَصْمََانِ اِخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ [2] .


[1] ديوانه 110، و فيه: «نبزى محمّدا» .

[2] سورة الحجّ 19 و الخبر في الواقدى 63، 64.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست