responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 129

129

أخرج إلينا أكفاءنا من قومنا فقال 14رسول الله ص قم يا فلان قم يا فلان قم يا فلان [1] . قلت و هذه الرواية أشهر من رواية الواقدي و في رواية الواقدي ما يؤكد صحة رواية محمد بن إسحاق و هو قوله إن منادي المشركين نادى يا 14محمد أخرج إلينا الأكفاء من قومنا فلو لم يكن قد كلمهم بنو عفراء و كلموهم و ردوهم لما نادى مناديهم بذلك و يدل على ذلك قول بعض القرشيين لبعض الأنصار في فخر فخر به عليه أنا من قوم لم يرض مشركوهم أن يقتلوا مؤمني قومك .

1- قال الواقدي فقال حمزة أنا حمزة بن عبد المطلب أسد الله و أسد 14رسوله فقال عتبة كف‌ء كريم و أنا أسد الحلفاء من هذان معك قال 1علي بن أبي طالب و عبيدة بن الحارث بن المطلب فقال كفآن كريمان‌ [2] .

قال الواقدي قال ابن أبي الزناد حدثني أبي قال لم أسمع لعتبة كلمة قط أوهن من قوله أنا أسد الحلفاء يعني بالحلفاء الأجمة .

قلت قد روي هذه الكلمة على صيغة أخرى و أنا أسد الحلفاء و روي أنا أسد الأحلاف .

قالوا في تفسيرهما أراد أنا سيد أهل‌و كان الذين حضروه بني عبد مناف و بني أسد بن عبد العزى و بني تيم و بني زهرة و بني الحارث بن فهر خمس قبائل و رد قوم هذا التأويل فقالوا إن المطيبين لم يكن يقال لهم الحلفاء و لا الأحلاف و إنما ذلك لقب خصومهم و أعدائهم الذين وقع التحالف لأجلهم و هم بنو عبد الدار و بنو مخزوم و بنو سهم و بنو جمح و بنو عدي بن كعب خمس


[1] سيرة ابن هشام 2: 265، و فيها: «قم يا عبيدة بن الحارث، قم يا حمزة، قم يا على» .

[2] مغازى الواقدى 63.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 14  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست