responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 50

به و أدركته كالخصم له سبحانه ثم حاكمها إلى العقول السليمة الصحيحة النظر فحكمت له سبحانه على العقول المدعية لما ليست أهلا له .

و اعلم أن القول بالحيرة في جلال ذات الباري و الوقوف عند حد محدود لا يتجاوزه العقل قول ما زال فضلاء العقلاء قائلين به

من أشعار الشارح في المناجاة

و من شعري الذي أسلك فيه مسلك المناجاة عند خلواتي و انقطاعي بالقلب إليه سبحانه قولي‌

و الله لا موسى و لا عيسى المسيح # و لا 14محمد

علموا و لا جبريل و هو # إلى محل القدس يصعد

كلا و لا النفس البسيطة # لا و لا العقل المجرد

من كنه ذاتك غير أنك # واحدي الذات سرمد

وجدوا إضافات و سلبا # و الحقيقة ليس توجد

و رأوا وجودا واجبا # يفنى الزمان و ليس ينفد

فلتخسأ الحكماء عن # جرم له الأفلاك تسجد

من أنت يا رسطو و من # أفلاط قبلك يا مبلد

و من ابن سينا حين قرر # ما بنيت له و شيد

هل أنتم إلا الفراش # رأى الشهاب و قد توقد

فدنا فأحرق نفسه # و لو اهتدى رشدا لأبعد.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست