responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 292

و وقفت إذ جبن المشيع # وقفة القرن المناجز

و كذاك أني لم أزل # متسرعا نحو الهزاهز

إن الشجاعة في الفتى # و الجود من خير الغرائز.

فلما برز إليه 1علي أجابه فقال له‌

لا تعجلن فقد أتاك # مجيب صوتك غير عاجز

ذو نية و بصيرة # يرجو الغداة نجاة فائز

إني لأرجو أن أقيم # عليك نائحة الجنائز

من ضربة تفنى و يبقى # ذكرها عند الهزاهز

. و لعمري لقد سبق الجاحظ بما قاله بعض جهال الأنصار 14- لما رجع 14رسول الله من‌و قال فتى من الأنصار شهد معه‌إن قتلنا إلا عجائز صلعا فقال له 14النبي ص لا تقل ذلك يا ابن أخ أولئك الملأ . قال الجاحظ و قد أكثروا في الوليد بن عتبة بن ربيعة قتيله‌و ما علمنا الوليد حضر حربا قط قبلها و لا ذكر فيها [1] .

قال شيخنا أبو جعفر رحمه الله كل من دون أخبار قريش و آثار رجالها وصف الوليد بالشجاعة و البسالة و كان مع شجاعته أنه يصارع الفتيان فيصرعهم و ليس لأنه لم يشهد حربا قبلها ما يجب أن يكون بطلا شجاعا فإن 1عليا ع لم يشهد قبل‌حربا و قد رأى الناس آثاره فيها .


[1] العثمانية 59.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست