responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 232

و قال أبو سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس حين بويع أبو بكر

ما كنت أحسب أن الأمر منصرف # عن هاشم ثم منها عن 1أبي حسن

أ ليس أول من صلى لقبلتهم # و أعلم الناس بالأحكام و السنن.

و قال أبو الأسود الدؤلي يهدد طلحة و الزبير

و إن 1عليا لكم مصحر # يماثله الأسد الأسود

أما إنه أول العابدين # بمكة و الله لا يعبد.

و قال سعيد بن قيس الهمداني يرتجز

هذا 1علي و ابن عم 14المصطفى # أول من أجابه فيما روى

هو الإمام لا يبالي من غوى.

و قال زفر بن يزيد بن حذيفة الأسدي

فحوطوا 1عليا و انصروه فإنه # وصي و في الإسلام أول أول

و إن تخذلوه و الحوادث جمة # فليس لكم عن أرضكم متحول‌

قال و الأشعار كالأخبار إذا امتنع في مجي‌ء القبيلين التواطؤ و الاتفاق كان ورودهما حجة ـ فأما قول الجاحظ فأوسط الأمور أن نجعل إسلامهما معا فقد أبطل بهذا ما احتج به لإمامة أبي بكر لأنه احتج بالسبق و قد عدل الآن عنه .

قال أبو جعفر و يقال لهم لسنا نحتاج من ذكر سبق 1علي ع إلا مجامعتكم إيانا على أنه أسلم قبل الناس و دعواكم أنه أسلم و هو طفل دعوى غير مقبولة لا بحجة .

فإن قلتم و دعوتكم أنه أسلم و هو بالغ دعوى غير مقبولة إلا بحجة

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست