نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 231
و قد قيل إنه ع إنما عنى بالحر 1علي بن أبي طالب و بالعبد زيد بن حارثة .
1,14- و روى ذلك محمد بن إسحاق قال و قد روى إسماعيل بن نصر الصفار عن محمد بن ذكوان عن الشعبي قال قال الحجاج للحسن و عنده جماعة من التابعين و ذكر 1علي بن أبي طالب ما تقول أنت يا حسن فقال ما أقول هو أول من صلى إلى القبلة و أجاب دعوة 14رسول الله ص و إن 1لعلي منزلة من ربه و قرابة من 14رسوله و قد سبقت له سوابق لا يستطيع ردها أحد فغضب الحجاج غضبا شديدا و قام عن سريره فدخل بعض البيوت و أمر بصرفنا .
قال الشعبي و كنا جماعة ما منا إلا من نال من 1علي ع مقاربة للحجاج غير الحسن بن أبي الحسن رحمه الله .1- و روى محرز بن هشام عن إبراهيم بن سلمة عن محمد بن عبيد الله قال قال رجل للحسن ما لنا لا نراك تثني على 1علي و تقرظه قال كيف و سيف الحجاج يقطر دما إنه لأول من أسلم و حسبكم بذلك . قال فهذه الأخبار .
و أما الأشعار المروية فمعروفة كثيرة منتشرة فمنها قول عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب مجيبا للوليد بن عقبة بن أبي معيط
و إن ولي الأمر بعد 14محمد # 1علي و في كل المواطن صاحبه
وصي 14رسول الله حقا و صنوه # و أول من صلى و من لان جانبه.
و قال خزيمة بن ثابت في هذا
وصي 14رسول الله من دون أهله # و فارسه مذ كان في سالف الزمن
و أول من صلى من الناس كلهم # سوى خيرة النسوان و الله ذو منن.
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 231