نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 210
و 14,1- روي عن 6جعفر بن محمد الصادق ع قال كان 1علي ع يرى مع 14رسول الله ص قبل الرسالة الضوء و يسمع الصوت و قال له ص لو لا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكا في النبوة فإن لا تكن نبيا فإنك وصي نبي و وارثه بل أنت سيد الأوصياء و إمام الأتقياء . و أما خبر الوزارة 14- فقد ذكره الطبري في تاريخه عن عبد الله بن عباس عن 1علي بن أبي طالب ع قال لما أنزلت هذه الآية وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ اَلْأَقْرَبِينَ[1] على 14رسول الله ص دعاني فقال يا 1علي إن الله أمرني أن أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ اَلْأَقْرَبِينَ فضقت بذلك ذرعا و علمت أني متى أنادهم بهذا الأمر أر منهم ما أكره فصمت حتى جاءني جبريل ع فقال يا 14محمد إنك إن لم تفعل ما أمرت به يعذبك ربك فاصنع لنا صاعا من طعام و اجعل عليه رجل شاة و املأ لنا عسا من لبن ثم اجمع بني عبد المطلب حتى أكلمهم و أبلغهم ما أمرت به ففعلت ما أمرني به ثم دعوتهم و هم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه و فيهم أعمامه- أبو طالب و حمزة و العباس و أبو لهب فلما اجتمعوا إليه دعا بالطعام الذي صنعت لهم فجئت به فلما وضعته تناول 14رسول الله ص بضعة [2] من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة ثم قال كلوا باسم الله فأكلوا حتى ما لهم إلى شيء من حاجة و ايم الله الذي نفس 1علي بيده إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل ما قدمته لجميعهم ثم قال اسق القوم يا 1علي فجئتهم بذلك العس فشربوا منه حتى رووا جميعا و ايم الله إن كان الرجل منهم ليشرب مثله فلما أراد 14رسول الله ص أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال لشد ما سحركم صاحبكم فتفرق القوم و لم يكلمهم 14رسول الله ص فقال من الغد يا 1علي إن هذا الرجل قد سبقني