responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 208

أنظر فضرب الله على أذني فما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت إلى صاحبي فأخبرته الخبر ثم ما هممت بعدها بسوء حتى أكرمني الله برسالته‌ [1] . و 14- روى محمد بن حبيب في أماليه قال قال 14رسول الله ص أذكر و أنا غلام ابن سبع سنين و قد بنى ابن جدعان دارا له بمكة فجئت مع الغلمان نأخذ التراب و المدر في حجورنا فننقله فملأت حجري ترابا فانكشفت عورتي فسمعت نداء من فوق رأسي يا 14محمد أرخ إزارك فجعلت أرفع رأسي فلا أرى شيئا إلا أني أسمع الصوت فتماسكت و لم أرخه فكأن إنسانا ضربني على ظهري فخررت لوجهي و انحل إزاري فسترني و سقط التراب إلى الأرض فقمت إلى دار أبي طالب عمي و لم أعد. 14,1- و أما حديث مجاورته ع بحراء فمشهور و قد ورد في الكتب الصحاح أنه كان يجاور في حراء من كل سنة شهرا و كان يطعم في ذلك الشهر من جاءه من المساكين فإذا قضى جواره من حراء كان أول ما يبدأ به إذا انصرف أن يأتي باب الكعبة قبل أن يدخل بيته فيطوف بها سبعا أو ما شاء الله من ذلك ثم يرجع إلى بيته حتى جاءت السنة التي أكرمه الله فيها بالرسالة فجاور في حراء شهر رمضان و معه أهله خديجة و 1علي بن أبي طالب و خادم لهم فجاءه جبريل بالرسالة و قال ع جاءني و أنا نائم بنمط فيه كتاب فقال اقرأ قلت ما أقرأ فغتني‌ [2] حتى ظننت أنه الموت ثم أرسلني فقال‌ [2] اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَلَّذِي خَلَقَ إلى قوله‌ عَلَّمَ اَلْإِنْسََانَ

____________

(1) تاريخ الطبريّ 2: 279 (المعارف) .

(2) غتى، قال ابن الأثير: «الغت و الغط سواء، كأنّه أراد: عصرنى عصرا شديدا حتّى وجدت منه المشقة كما يجد من يغمس في الماء قهرا. النهاية 3: 149.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست