نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 200
200
جاء به و صليت لله معه قال فزعموا أنه قال له أما إنه لا يدعو إلا إلى خير فالزمه [1] . و 1- روى الطبري في تاريخه أيضا قال حدثنا أحمد بن الحسين الترمذي قال حدثنا عبد الله بن موسى قال أخبرنا العلاء عن المنهال بن عمر و عن عبد الله بن عبد الله قال سمعت 1عليا ع يقول أنا عبد الله و أخو 14رسوله و أنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب مفتر صليت قبل الناس بسبع سنين [2] . و 1- في غير رواية الطبري أنا الصديق الأكبر و أنا الفاروق الأول أسلمت قبل إسلام أبي بكر و صليت قبل صلاته بسبع سنين . كأنه ع لم يرتض أن يذكر عمر و لا رآه أهلا للمقايسة بينه و بينه و ذلك لأن إسلام عمر كان متأخرا .
14,1- و روى الفضل بن عباس رحمه الله قال سألت أبي عن ولد 14رسول الله ص الذكور أيهم كان 14رسول الله ص له أشد حبا فقال 1علي بن أبي طالب ع فقلت له سألتك عن بنيه فقال إنه كان أحب إليه من بنيه جميعا و أرأف ما رأيناه زايله يوما من الدهر منذ كان طفلا إلا أن يكون في سفر لخديجة و ما رأينا أبا أبر بابن منه 1لعلي و لا ابنا أطوع لأب من 1علي له .14,1,4,5- و روى الحسين بن زيد بن علي بن الحسين ع قال سمعت زيدا أبي ع يقول كان 14رسول الله يمضغ اللحمة و التمرة حتى تلين و يجعلهما في فم 1علي ع و هو صغير في حجره و كذلك كان أبي 4علي بن الحسين ع يفعل بي و لقد كان يأخذ الشيء من الورك و هو شديد الحرارة فيبرده في الهواء أو ينفخ عليه حتى يبرد ثم يلقمنيه أ فيشفق علي من حرارة لقمة و لا يشفق علي من النار لو كان 5أخي إماما بالوصية كما يزعم هؤلاء لكان 4أبي أفضى بذلك إلي و وقاني من حر جهنم .