نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 179
و آوتهم الحال بالمد أي ضمتهم و أنزلتهم قال تعالى آوىََ إِلَيْهِ أَخََاهُ[1] أي ضمه إليه و أنزله و يجوز أوتهم بغير مد أفعلت في هذا المعنى و فعلت واحد عن أبي زيد .
و الكنف الجانب و تعطفت الأمور عليهم كناية عن السيادة و الإقبال يقال قد تعطف الدهر على فلان أي أقبل حظه و سعادته بعد أن لم يكن كذلك .
و في ذرا ملك بضم الذال أي في أعاليه جمع ذروة (1) - و يكنى عن العزيز الذي لا يضام فيقال لا يغمز له قناة أي هو صلب و القناة إذا لم تلن في يد الغامز كانت أبعد عن الحطم و الكسر .