نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 174
نظيره قائد و قادة و سائس و ساسة .
و قوله إخوان دبر و وبر الدبر مصدر دبر البعير أي عقره القتب و الوبر للبعير بمنزلة الصوف للضأن و الشعر للمعز .
قوله أذل الأمم دارا لعدم المعاقل و الحصون المنيعة فيها .
و أجدبهم قرارا لعدم الزرع و الشجر و النخل بها و الجدب المحل (1) - .
و لا يأوون لا يلتجئون و لا ينضمون (2) - .
و الأزل الضيق و أطباق جهل جمع طبق أي جهل متراكم بعضه فوق بعض .
و غارات مشنونة متفرقة و هي أصعب الغارات
فصل في ذكر الأسباب التي دعت العرب إلى وأد البنات
من بنات موءودة كان قوم من العرب يئدون البنات قيل إنهم بنو تميم خاصة و إنه استفاض منهم في جيرانهم و قيل بل كان ذلك في تميم و قيس و أسد و هذيل و بكر بن وائل قالوا و ذلك 14- أن 14رسول الله ص دعا عليهم فقال اللهم اشدد وطأتك على مضر و اجعل عليهم سنين كسني يوسف فأجدبوا سبع سنين حتى أكلوا الوبر بالدم و كانوا يسمونه العلهز فوأدوا البنات لإملاقهم و فقرهم . و قد دل على ذلك بقوله وَ لاََ تَقْتُلُوا أَوْلاََدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاََقٍ[1] قال وَ لاََ يَقْتُلْنَ أَوْلاََدَهُنَّ[2] .
و قال قوم بل وأدوا البنات أنفة و زعموا أن تميما منعت النعمان الإتاوة سنة من