نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 150
من القبح بزعمهم إلى ربهم مثل أن يقولوا للرجل أنت عجمي و نحن عرب فإن هذا ليس إلى الإنسان بل هو إلى الله تعالى فأي ذنب له فيه .
قوله و جاحدوا الله أي كابروه و أنكروا صنعه إليهم (1) - .
و آساس بالمد جمع أساس .
و اعتزاء الجاهلية قولهم يا لفلان و سمع أبي بن كعب رجلا يقول يا لفلان فقال عضضت بهن أبيك فقيل له يا أبا المنذر ما كنت فحاشا 14- قال سمعت 14رسول الله ص يقول من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه و لا تكنوا (2) -. قوله فلا تكونوا لنعمة الله أضدادا لأن البغي و الكبر يقتضيان زوال النعمة و تبدلها بالنقمة .
قوله و لا تطيعوا الأدعياء مراده هاهنا بالأدعياء الذين ينتحلون الإسلام و يبطنون النفاق .
ثم وصفهم فقال الذين شربتم بصفوكم كدرهم أي شربتم كدرهم مستبدلين ذلك بصفوكم و يروى الذين ضربتم أي مزجتم و يروى شريتم أي بعتم و استبدلتم (3) - .
و الأحلاس جمع حلس و هو كساء رقيق يكون على ظهر البعير ملازما له فقيل لكل ملازم أمر هو حلس ذلك الأمر .
و الترجمان بفتح التاء هو الذي يفسر لسانا بلسان غيره و قد تضم التاء (4) - و يروى و نثا في أسماعكم من نث الحديث أي أفشاه
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 150