responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 144

و كذلك القول في الغصب و القتل و ما يحدث من مضار الشرور الدنيوية من اختلاط الأنساب و اشتباه النسل و ما يتولد من شرب الخمر و السكر الحاصل عنها من أمور يحدثها السكران خبطا بيده و قذفا بلسانه إلى غير ذلك من أمثال هذه الأمور و أشباهها (1) - .

قوله ع فاجعلوا عليه حدكم أي شباتكم و بأسكم .

و له جدكم من جددت في الأمر جدا أي اجتهدت فيه و بالغت .

ثم ذكر أنه فخر على أصل بني آدم يعني أباهم آدم ع حيث امتنع من السجود له و قال‌ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ* .

و وقع في حسبكم أي عاب حسبكم و هو الطين فقال إن النار أفضل منه‌ و دفع في نسبكم مثله‌ و أجلب بخيله عليكم أي جمع خيالته و فرسانه و ألبها .

و يقتنصونكم يتصيدونكم و البنان‌ أطراف الأصابع و هو جمع واحدته بنانة و يجمع في القلة على بنانات و يقال بنان مخضب لأن كل جمع ليس بينه و بين واحدة إلا الهاء فإنه يذكر و يوحد (2) - .

و الحومة معظم الماء و الحرب و غيرهما و موضع هذا الجار و المجرور نصب على الحال أي يقتنصونكم في‌ حومة ذل .

و الجولة الموضع الذي تجول فيه (3) - .

و كمن في قلوبكم استتر و منه الكمين في الحرب .

و نزغات‌ الشيطان وساوسه التي يفسد بها و نفثاته مثله (4) - .

قوله‌ و اعتمدوا وضع التذلل على رءوسكم و إلقاء التعزز تحت أقدامكم كلام شريف جليل المحل و كذلك قوله ع‌ و اتخذوا التواضع مسلحة بينكم و بين عدوكم إبليس و جنوده و المسلحة خيل معدة للحماية و الدفاع (5) - .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست