responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 124

ثلاثة بنين على ساق و ليس ما قاله بشي‌ء لأنهم يقولون ذلك للمرأة إذا لم يكن بين البنين أنثى و لا يقال ذلك في مطلع التتابع أين كان .

قال ع‌ و لحاق و فراق اللام مفتوحة مصدر لحق به و هذا كقولهم الدنيا مولود يولد و مفقود يفقد .

قال ع‌ قد تحيرت مذاهبها أي تحير أهلها في مذاهبهم و ليس يعني بالمذاهب هاهنا الاعتقادات بل المسالك .

و أعجزت مهاربها أي أعجزتهم جعلتهم عاجزين فحذف المفعول .

و أسلمتهم المعاقل لم تحصنهم .

و لفظتهم بفتح الفاء رمت بهم و قذفتهم .

و أعيتهم المحاول أي المطالب (1) - .

ثم وصف أحوال الدنيا فقال هم‌ فمن ناج معقور أي مجروح كالهارب من الحرب بحشاشة نفسه و قد جرح بدنه .

و لحم مجزور أي قتيل قد صار جزرا للسباع .

و شلو مذبوح الشلو العضو من أعضاء الحيوان المذبوح أو الميت و 14- في الحديث ائتوني بشلوها الأيمن. و دم مفسوح أي مسفوك‌ و عاض على يديه أي ندما .

و صافق بكفيه أي تعسفا أو تعجبا .

و مرتفق بخديه جاعل لهما على مرفقيه فكرا و هما .

و زار على رأيه أي عائب أي يرى الواحد منهم رأيا و يرجع عنه و يعيبه و هو البداء الذي يذكره المتكلمون ثم فسره بقوله‌ و راجع عن عزمه .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست