نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 113
و الحضن بكسر الحاء ما دون الإبط إلى الكشح (1) - .
و الرث الخلق و الغث الهزيل .
و مقام ضنك أي ضيق .
و شديد كلبها أي شرها و أذاها و اللجب الصوت (2) - و وقودها هاهنا بضم الواو و هو الحدث و لا يجوز الفتح لأنه ما يوقد به كالحطب و نحوه و ذاك لا يوصف بأنه ذاك .
قوله ع عم قرارها أي لا يهتدى فيه لظلمته و لأنه عميق جدا (3) - و يروى و كأن ليلهم نهار و كذلك أختها على التشبيه (4) - .
و المآب المرجع و مدينون مجزيون (5) - .
قوله ع فلا رجعة تنالون الرواية بضم التاء أي تعطون يقال أنلت فلانا مالا أي منحته و قد روي تنالون بفتح التاء (6) - .
ثم أمر أصحابه أن يثبتوا و لا يعجلوا في محاربة من كان مخالطا لهم من ذوي العقائد الفاسدة كالخوارج و من كان يبطن هوى معاوية و ليس خطابه هذا تثبيطا لهم عن حرب أهل الشام كيف و هو لا يزال يقرعهم و يوبخهم عن التقاعد و الإبطاء في ذلك و لكن قوما من خاصته كانوا يطلعون على ما عند قوم من أهل الكوفة و يعرفون نفاقهم و فسادهم و يرومون قتلهم و قتالهم فنهاهم عن ذلك و كان يخاف فرقة جنده و انتثار حبل عسكره فأمرهم بلزوم الأرض و الصبر على البلاء .
و روي بإسقاط الباء من قوله بأيديكم و من روى الكلمة بالباء جعلها زائدة و يجوز ألا تكون زائدة و يكون المعنى و لا تحركوا الفتنة بأيديكم و سيوفكم في هوى ألسنتكم فحذف المفعول (7) - .
و الإصلات بالسيف مصدر أصلت أي سل .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 13 صفحه : 113