responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 112

و عزيز منصوب لأنه حال من الضمير في‌ أستعينه و يجوز أن يكون حالا من الضمير المجرور في‌ حقوقه و إضافة عزيز إلى‌ الجند إضافة في تقدير الانفصال لا توجب تعريفه ليمتنع من كونه حالا (1) - .

و قاهر أعداءه حاربهم و روي و قهر أعداءه (2) - .

و المعقل‌ ما يعتصم به و ذروته أعلاه (3) - .

و امهدوا له اتخذوا مهادا و هو الفراش و هذه استعارة .

قوله ع‌ فإن الغاية القيامة أي فإن منتهى كل البشر إليها و لا بد منها (4) - .

و الأرماس جمع رمس و هو القبر و الإبلاس مصدر أبلس أي خاب و يئس و الإبلاس أيضا الانكسار و الحزن .

و استكاك الأسماع صممها .

و غم الضريح ضيق القبر و كربه و الصفيح الحجر و ردمه‌ سده (5) - .

و السنن‌ الطريق و القرن‌ الحبل .

و أشراط الساعة علاماتها و أزفت قربت و أفراطها جمع فرط و هم المتقدمون السابقون من الموتى و من روى بإفراطها فهو مصدر أفرط في الشي‌ء أي قربت الساعة بشدة غلوائها و بلوغها غاية الهول و الفظاعة و يجوز أن تفسر الرواية الأولى بمقدماتها و ما يظهر قبلها من خوارق العادات المزعجة كالدجال و دابة الأرض و نحوهما و يرجع ذلك إلى اللفظة الأولى و هي أشراطها و إنما يختلف اللفظ .

و الكلاكل‌ جمع كلكل و هو الصدر و يقال للأمر الثقيل قد أناخ عليهم بكلكله أي هدهم و رضهم كما يهد البعير البارك من تحته إذا أنحى عليه بصدره (6) - .

قوله ع‌ و انصرفت الدنيا بأهلها أي ولت و يروى و انصرمت أي انقضت .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست