responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 109

مََا ضَلَّ صََاحِبُكُمْ وَ مََا غَوى‌ََ `وَ مََا يَنْطِقُ عَنِ اَلْهَوى‌ََ `إِنْ هُوَ إِلاََّ وَحْيٌ يُوحى‌ََ [1] و كذلك 1علي بن أبي طالب كثير في الأسماء و لكن ليس فيهم من 14- قال له 14صاحب الشريعة أنت مني بمنزلة هرون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.

و قد تلتقي الأسماء في الناس و الكنى # كثيرا و لكن ميزوا في الخلائق.

فالتفت إليه الواعظ ليكلمه فصاح عليه القائم من الجانب الأيسر و قال يا سيدي فلان الدين حقك تجهله أنت معذور في كونك لا تعرفه‌

و إذا خفيت على الغبي فعاذر # ألا تراني مقلة عمياء.

فاضطرب المجلس و ماج كما يموج البحر و افتتن الناس و تواثبت العامة بعضها إلى بعض و تكشفت الرءوس و مزقت الثياب و نزل الواعظ و احتمل حتى أدخل دارا أغلق عليه بابها و حضر أعوان السلطان فسكنوا الفتنة و صرفوا الناس إلى منازلهم و أشغالهم و أنفذ الناصر لدين الله في آخر نهار ذلك اليوم فأخذ أحمد بن عبد العزيز الكزي و الرجلين اللذين قاما معه فحبسهم أياما لتطفأ نائرة الفتنة ثم أطلقهم‌


[1] سورة النجم 2-4.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 13  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست