responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 12  صفحه : 77

فقال أم سليط أحق به فإنها ممن بايع 14رسول الله ص و كانت تزفر لنا [1] [القرب‌] [2] . 17- و روى زيد بن أسلم عن أبيه قال خرجت مع عمر إلى السوق فلحقته امرأة شابة فقالت يا أمير المؤمنين هلك زوجي و ترك صبية صغارا لا ينضحون كراعا [3] لا زرع لهم و لا ضرع و قد خشيت عليهم الضيعة و أنا ابنة خفاف بن أسماء الغفاري و قد شهد أبي‌فوقف عمر معها و لم يمض و قال مرحبا بنسيب قريب ثم انصرف إلى بعير ظهير [4] كان مربوطا في الدار فحمل عليه غرارتين ملأهما طعاما و جعل بينهما نفقة و ثيابا ثم ناولها خطامه و قال اقتاديه فلن يفنى هذا حتى يأتيكم الله بخير فقال له رجل لقد أكثرت لها يا أمير المؤمنين فقال ثكلتك أمك و الله لكأني أرى أبا هذه و أخاها و قد حاصرا حصنا فافتتحاه فافترقنا ثم أصبحنا نستقرئ سهماننا فيه . 17- و روى الأوزاعي أن طلحة تبع عمر ليلة فرآه دخل بيتا ثم خرج فلما أصبح ذهب طلحة إلى ذلك البيت فرأى امرأة عمياء مقعدة فقال لها ما بال رجل أتاك الليلة قالت إنه رجل يتعاهدني منذ كذا و كذا يأتيني بما يصلحني فقال طلحة ثكلتك أمك يا طلحة تريد تتبع عمر . 14- خرج عمر إلى الشام حتى إذا كان ببعض الطريق لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح و أصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام فقال لابن عباس ادع لي المهاجرين فدعاهم فسألهم فاختلفوا عليه فقال بعضهم خرجت لأمر و لا نرى أن


[1] تزفر القرب: أى تحمل القرب مملوءة بالماء لنسقى الناس. نهاية ابن الأثير و اللسان-زفر.

[2] من اللسان و النهاية.

[3] الكراع: مستدق الساق: و يقال للضعيف الدفاع عن نفسه: ما ينضح كراعا.

[4] بعير ظهير: قوى.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 12  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست