أَدَّى إِلَى اَللَّهِ طَاعَتَهُ وَ اِتَّقَاهُ بِحَقِّهِ رَحَلَ وَ تَرَكَهُمْ فِي طُرُقِ مُتَشَعِّبَةٍ لاَ يَهْتَدِي بِهَا اَلضَّالُّ وَ لاَ يَسْتَيْقِنُ اَلْمُهْتَدِي (1) -. العرب تقول لله بلاد فلان و لله در فلان و لله نادي فلان و لله نائح فلان و المراد بالأول لله البلاد التي أنشأته و أنبتته و بالثاني لله الثدي الذي أرضعه و بالثالث لله المجلس الذي ربي فيه و بالرابع لله النائحة التي تنوح عليه و تندبه ما ذا تعهد من محاسنه .
و يروى لله بلاء فلان أي لله ما صنع و فلان المكنى عنه عمر بن الخطاب و قد وجدت النسخة التي بخط الرضي أبي الحسن جامع نهج البلاغة و تحت فلان عمر
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 12 صفحه : 3