نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 12 صفحه : 121
14- قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في تاريخه روى عبد الرحمن بن أبي زيد عن عمران بن سودة الليثي قال صليت الصبح مع عمر فقرأ سبحان و سورة معها ثم انصرف فقمت معه فقال أ حاجة قلت حاجة قال فالحق فلحقت فلما دخل أذن فإذا هو على رمال [1] سرير ليس فوقه شيء فقلت نصيحة قال مرحبا بالناصح غدوا و عشيا قلت عابت أمتك أو قال رعيتك عليك أربعا قال فوضع عود الدرة ثم ذقن عليها هكذا روى ابن قتيبة و قال أبو جعفر فوضع رأس درته في ذقنه و وضع أسفلها على فخذه و قال هات قال ذكروا أنك حرمت المتعة في أشهر الحج و زاد أبو جعفر و هي حلال و لم يحرمها [2] 14رسول الله ص و لا أبو بكر فقال أجل إنكم إذا اعتمرتم في أشهر حجكم رأيتموها مجزئة عن حجكم فقرع حجكم و كانت قابية قوب عامها و الحج بهاء من بهاء الله و قد أصبت قال و ذكروا أنك حرمت متعة النساء و قد كان رخصة من الله نستمتع بقبضة و نفارق عن ثلاث قال إن 14رسول الله ص أحلها في زمان ضرورة و رجع الناس إلى السعة ثم لم أعلم أحدا من المسلمين عاد إليها و لا عمل بها فالآن من شاء نكح بقبضة و فارق عن ثلاث بطلاق و قد أصبت .
و قال ذكروا أنك أعتقت الأمة إذا وضعت ذا بطنها بغير عتاقة سيدها قال ألحقت حرمة بحرمة و ما أردت إلا الخير و أستغفر الله .
قال و شكوا منك عنف السياق و نهر الرعية قال فنزع الدرة ثم مسحها حتى أتى على سيورها و قال و أنا زميل 14محمد رسول الله ص في