نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 11 صفحه : 64
و قدمه في الاصطفاء أي قدمه في الاصطفاء على غيره من العرب و العجم قالت قريش لَوْ لاََ نُزِّلَ هََذَا اَلْقُرْآنُ عَلىََ رَجُلٍ مِنَ اَلْقَرْيَتَيْنِ [1] أي على رجل من رجلين من القريتين عَظِيمٍ أي إما على الوليد بن المغيرة من مكة أو على عروة بن مسعود الثقفي من الطائف . ثم قال تعالى أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ [2] أي هو سبحانه العالم بالمصلحة في إرسال الرسل و تقديم من يرى في الاصطفاء على غيره .
فرتق به المفاتق أي أصلح به المفاسد و الرتق ضد الفتق و المفاتق جمع مفتق و هو مصدر كالمضرب و المقتل .
و ساور به المغالب ساورت زيدا أي واثبته و رجل سوار أي وثاب و سورة الخمر وثوبها في الرأس .
و الحزونة ضد السهولة و الحزن ما غلظ من الأرض و السهل ما لان منها و استعير لغير الأرض كالأخلاق و نحوها .
قوله حتى سرح الضلال أي طرده و أسرع به ذهابا .
عن يمين و شمال من قولهم ناقة سرح و منسرحة أي سريعة و منه تسريح المرأة أي تطليقها