responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 40

الكلام في تفسير الألفاظ الأصولية و هي العام و الخاص و الناسخ و المنسوخ و الصدق و الكذب و المحكم و المتشابه‌ موكول إلى فن‌أصول الفقه‌و قد ذكرناه فيما أمليناه من الكتب‌الأصوليةو الإطالة بشرح ذلك في هذا الموضع مستهجنة .

قوله ع‌ و حفظا و وهما الهاء مفتوحة و هي مصدر وهمت بالكسر أوهم أي غلطت و سهوت و قد روي وهما بالتسكين و هو مصدر وهمت بالفتح أوهم إذا ذهب وهمك إلى شي‌ء و أنت تريد غيره و المعنى متقارب (1) - .

و 14- قول 14النبي ص فليتبوأ مقعده من النار . كلام صيغته الأمر و معناه الخبر كقوله تعالى‌ قُلْ مَنْ كََانَ فِي اَلضَّلاََلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ اَلرَّحْمََنُ مَدًّا [1] و تبوأت المنزل نزلته و بوأته منزلا أنزلته فيه (2) - .

و التأثم‌ الكف عن موجب الإثم و التحرج مثله و أصله الضيق كأنه يضيق على نفسه (3) - .

و لقف عنه تناول عنه (4) - .

و جنب عنه أخذ عنه جانبا (5) - .

و إن‌ في قوله‌ حتى إن كانوا ليحبون مخففة من الثقيلة و لذلك جاءت اللام في الخبر .

و الطارئ بالهمز الطالع عليهم طرأ أي طلع (6) - و قد روي عللهم بالرفع عطفا على وجوه‌ و روي بالجر عطفا على اختلافهم‌


[1] سورة مريم 75.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست