نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 11 صفحه : 25
*1200* 200 و من كلام له ع في بعض أيامو قد رأى 2الحسن ابنه ع يتسرع إلى الحرب
اِمْلِكُوا عَنِّي 2هَذَا اَلْغُلاَمَ لاَ يَهُدَّنِي فَإِنَّنِي أَنْفَسُ بِهَذَيْنِ يَعْنِي 2اَلْحَسَنَ وَ 3اَلْحُسَيْنَ ع عَلَى اَلْمَوْتِ لِئَلاَّ يَنْقَطِعَ بِهِمَا نَسْلُ 14رَسُولِ اَللَّهِ ص . قال الرضي أبو الحسن رحمه الله قوله ع املكوا عني 2هذا الغلام من أعلى الكلام و أفصحه (1) - الألف في املكوا ألف وصل لأن الماضي ثلاثي من ملكت الفرس و العبد و الدار أملك بالكسر أي احجروا عليه كما يحجر المالك على مملوكه .
و عن متعلقة بمحذوف تقديره استولوا عليه و أبعدوه عني و لما كان الملك سبب الحجر على المملوك عبر بالسبب عن المسبب كما عبر بالنكاح عن العقد و هو في الحقيقة اسم الوطء لما كان العقد طريقا إلى الوطء و سببا له .
و وجه علو هذا الكلام و فصاحته أنه لما كان في املكوا معنى البعد أعقبه
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 11 صفحه : 25