نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 11 صفحه : 247
و أملق افتقر قال تعالى وَ لاََ تَقْتُلُوا أَوْلاََدَكُمْ مِنْ إِمْلاََقٍ [1] .
و استماحني طلب مني أن أعطيه صاعا من الحنطة و الصاع أربعة أمداد و المد رطل و ثلث فمجموع ذلك خمسة أرطال و ثلث رطل و جمع الصاع أصوع و إن شئت همزت و الصواع لغة في الصاع و يقال هو إناء يشرب فيه .
و العظلم بالكسرة في الحرفين نبت يصبغ به ما يراد اسوداده و يقال هو الوسمة و شعث الألوان أي غبر (1) - .
و أصغيت إليه أملت سمعي نحوه .
و أتبع قياده أطيعه و انقاد له (2) - .
و أحميت الحديدة في النار فهي محماة و لا يقال حميت الحديدة .
و ذي دنف أي ذي سقم مؤلم .
و من ميسمها من أثرها في يده (3) - .
و ثكلتك الثواكل دعاء عليه و هو جمع ثاكلة و فواعل لا يجيء إلا جمع المؤنث إلا فيما شذ نحو فوارس أي ثكلتك نساؤك .
قوله أحماها إنسانها أي صاحبها و لم يقل إنسان لأنه يريد أن يقابل هذه اللفظة بقوله جبارها .
و سجرها بالتخفيف أوقدها و أحماها و السجور ما يسجر به التنور (4) - .
قوله بملفوفة في وعائها كان أهدى له الأشعث بن قيس نوعا من الحلواء تأنق فيه و كان ع يبغض الأشعث لأن الأشعث كان يبغضه و ظن الأشعث أنه يستميله بالمهاداة لغرض دنيوي كان في نفس الأشعث و كان 1أمير المؤمنين