responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 244

244

اَلْحِسََابِ‌ [1] و رواها قوم فلم يجز مضارع جاز يجوز أي لم يسغ و لم يرخص ذلك اليوم لأحد من المكلفين في حركة من الحركات المحقرات المستصغرات إلا إذا كانت قد فعلها بحق و على هذا يجوز فعل مثلها و رواها قوم فلم يجر من جار أي عدل عن الطريق أي لم يذهب عنه سبحانه و لم يضل و لم يشذ عن حسابه شي‌ء من أمر محقرات الأمور إلا بحقه‌ أي إلا ما لا فائدة في إثباته و المحاسبة عليه نحو الحركات المباحة و العبثية التي لا تدخل تحت التكليف .

و قال الراوندي خرق بصر مرفوع لأنه اسم ما لم يسم فاعله و لا أعرف لهذا الكلام معنى .

و الهمس‌ الصوت الخفي (1) - .

قوله فتحر من أمرك تحريت كذا أي توخيته و قصدته و اعتمدته .

قوله‌ و تيسر لسفرك أي هيئ أسباب السفر و لا تترك لذاك عائقا .

و الشيم‌ النظر إلى البرق .

و رحلت‌ مطيتي إذا شددت على ظهرها الرحل قال الأعشى

رحلت سمية غدوة أجمالها # غضبى عليك فما تقول بدا لها [2] .

و التشمير الجد و الانكماش في الأمر .

و معاني الفصل ظاهرة و ألفاظه الفصيحة تعطيها و تدل عليها بما لو أراد المفسر أن يعبر عنه بعبارة غير عبارته ع لكان لفظه ع أولى أن يكون تفسيرا لكلام ذلك المفسر


[1] سورة غافر 17.

[2] مطلع قصيدته، ديوانه 22.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست