نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 11 صفحه : 198
برجلي و جرني إلى خارج المسجد و كنت بالشام و علي فرو فنظرت إليه فلم أميز بين الشعر و بين القمل لكثرته . 17- عرض على بعض الأمراء مملوك بألوف من الدراهم فاستكثر الثمن فقال العبد اشترني يا مولاي ففي خصلة تساوي أكثر من هذا الثمن قال ما هي قال لو قدمتني على جميع مماليكك و خولتني بكل مالك لم أغلظ في نفسي بل أعلم أني عبدك فاشتراه .14- تشاجر أبو ذر و بلال فعير أبو ذر بلالا بالسواد فشكاه إلى 14رسول الله ص فقال يا أبا ذر ما علمت أنه قد بقي في قلبك شيء من كبر الجاهلية فألقى أبو ذر نفسه و حلف ألا يحمل رأسه حتى يطأ بلال خده بقدمه فما رفع رأسه حتى فعل بلال ذلك .2- مر 2الحسن بن علي ع بصبيان يلعبون و بين أيديهم كسر خبز يأكلونها فدعوه فنزل و أكل معهم ثم حملهم إلى منزله فأطعمهم و كساهم و قال الفضل لهم لأنهم لم يجدوا غير ما أطعموني و نحن نجد أكثر مما أطعمناهم . و منها مخالفة النفس و ذكر عيوبها و قد تقدم ذكر ذلك .
و منها القناعة قال الله تعالىمَنْ عَمِلَ صََالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثىََ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيََاةً طَيِّبَةً [1] قال كثير من المفسرين هي القناعة .
و 14,1- في الحديث النبوي و يقال إنه من كلام 1أمير المؤمنين ع القناعة كنز لا ينفد .