responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 168

أن غمرات الموت و أهواله عظيمة جدا لا تستقيم على العقول و لا تقبلها إذا شرحت لها و وصفت كما هي على الحقيقة بل تنبو عنها و لا نصدق بما يقال فيها فعبر عن عدم استقامتها على العقول بقوله أو يعتدل‌ كأنه جعلها كالشي‌ء المعوج عند العقل فهو غير مصدق به

[إيراد أشعار و حكايات في وصف الموت و أحوال الموتى‌]

و مما يناسب ما ذكر من حال الإنسان قول الشاعر

بينا الفتى مرح الخطا فرحا بما # يسعى له إذ قيل قد مرض الفتى

إذ قيل بات بليلة ما نامها # إذ قيل أصبح مثقلا ما يرتجى

إذ قيل أمسى شاخصا و موجها # إذ قيل فارقهم و حل به الردى.

و قال أبو النجم العجلي

و المرء كالحالم في المنام # يقول إني مدرك أمامي

في قابل ما فاتني في العام # و المرء يدنيه إلى الحمام

مر الليالي السود و الأيام # إن الفتى يصبح للأسقام

كالغرض المنصوب للسهام # أخطأ رام و أصاب رام.

و قال عمران بن حطان

أ في كل عام مرضة ثم نقهة # و ينعى و لا ينعى متى ذا إلى متى‌

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست