responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 163

قوله‌ و اكتحلت أبصارهم بالتراب فخسفت أي غارت و ذهبت في الرأس و أخذ المتنبي قوله‌ و اكتحلت أبصارهم بالتراب فقال‌

يدفن بعضنا بعضا و يمشي # أواخرنا على هام الأوالي‌ [1]

و كم عين مقبلة النواحي # كحيل بالجنادل و الرمال

و مغض كان لا يغضي لخطب # و بال كان يفكر في الهزال (1) -.

و ذلاقة الألسن‌ حدتها ذلق اللسان و السنان يذلق ذلقا أي ذرب فهو ذلق و أذلق .

و همدت بالفتح سكنت و خمدت و عاث‌ أفسد و قوله‌ جديد بلى من فن البديع لأن الجدة ضد البلى و قد أخذ الشاعر هذه اللفظة فقال‌

يا دار غادرني جديد بلاك # رث الجديد فهل رثيث لذاك

و سمجها قبح صورتها و قد سمج الشي‌ء بالضم فهو سمج بالسكون ثم ضخم فهو ضخم و يجوز فهو سمج بالكسر مثل خشن فهو خشن .

قوله‌ و سهل طرق الآفة إليها و ذلك أنه إذا استولى العنصر الترابي على الأعضاء قوي استعدادها للاستحالة من صورتها الأولى إلى غيرها .

و مستسلمات أي منقادة طائعة غير عاصية فليس لها أيد تدفع عنها و لا لها قلوب تجزع و تحزن لما نزل بها (2) - .

و الأشجان‌ جمع شجن و هو الحزن .

و الأقذاء جمع قذى و هو ما يسقط في العين فيؤذيها .


[1] ديوانه 3: 18. و الأوالى: الأوائل، و لكنه قلب.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست