*1216* 216 و من كلام له ع قاله بعد تلاوته
أَلْهََاكُمُ اَلتَّكََاثُرُ `حَتََّى زُرْتُمُ اَلْمَقََابِرَ يَا لَهُ مَرَاماً مَا أَبْعَدَهُ وَ زَوْراً مَا أَغْفَلَهُ وَ خَطَراً مَا أَفْظَعَهُ لَقَدِ اِسْتَخْلَوْا مِنْهُمْ أَيَّ مُدَّكِرٍ وَ تَنَاوَشُوهُمْ مِنْ مَكََانٍ بَعِيدٍ أَ فَبِمَصَارِعِ آبَائِهِمْ يَفْخَرُونَ أَمْ بِعَدِيدِ اَلْهَلْكَى يَتَكَاثَرُونَ (1) -. قد اختلف المفسرون في تأويل هاتين الآيتين فقال قوم المعنى أنكم قطعتم أيام عمركم في التكاثر بالأموال و الأولاد حتى أتاكم الموت فكني عن حلول الموت بهم بزيارة المقابر .
و قال قوم بل كانوا يتفاخرون بأنفسهم و تعدى ذلك إلى أن تفاخروا بأسلافهم الأموات فقالوا منا فلان و فلان لقوم كانوا و انقرضوا .
و هذا هو التفسير الذي يدل عليه كلام 1أمير المؤمنين ع (2) - قال يا له مراما منصوب على التمييز .
ما أبعده أي لا فخر في ذلك و طلب الفخر من هذا الباب بعيد و إنما الفخر بتقوى الله و طاعته .