responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 128

17- و قال عثمان المغربي الصوفي من ظن أنه يفتح عليه شي‌ء من هذه الطريقة أو يكشف له عن سر من أسرارها من غير لزوم المجاهدة فهو غالط . 17- و قال أبو علي الدقاق من لم يكن في بدايته قومة لم يكن في نهايته جلسة . 17- و من كلامهم الحركة بركة حركات الظواهر توجب بركات السرائر . 17- و من كلامهم من زين ظاهره بالمجاهدة حسن الله سرائره بالمشاهدة . 17- و قال الحسن الفرازيني هذا الأمر على ثلاثة أشياء ألا تأكل إلا عند الفاقة و لا تنام إلا عند الغلبة و لا تتكلم إلا عند الضرورة . 17- و قال إبراهيم بن أدهم لن ينال الرجل درجة الصالحين حتى يغلق عن نفسه باب النعمة و يفتح عليها باب الشدة . 17- و من كلامهم من كرمت عليه نفسه هان عليه دينه . 17- و قال أبو علي الروذباري إذا قال الصوفي بعد خمسة أيام أنا جائع فألزموه السوق و مروه بالكسب . 17- و قال حبيب بن أوس أبو تمام و هو يقصد غير ما نحن فيه و لكنه يصلح أن يستعمل فيما نحن فيه

خذي عبرات عينك عن زماعي # و صوني ما أزلت من القناع‌ [1]

أقلي قد أضاق بكاك ذرعي # و ما ضاقت بنازله ذراعي

أ آلفة النحيب كم افتراق # أظل فكان داعية اجتماع‌


[1] ديوانه 2: 336، قال في شرحه. يقول لها: نحى عن عزمى بكاءك. و زماع اسم من أزمعت، و تقنعى بالقناع الذي ألقيته عن رأسك.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 11  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست