نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 11 صفحه : 110
منهم لا ينصرونه و لا يقومون بأمره .
و أكفئوا إنائي قلبوه و كبوه و حذف الهمزة من أول الكلمة أفصح و أكثر و قد روي كذلك و يقال لمن قد أضيعت حقوقه قد أكفأ إناءه تشبيها بإضاعة اللبن من الإناء (1) - .
و قد اختلفت الرواية في قوله إلا أن في الحق أن تأخذه فرواها قوم بالنون و قوم بالتاء و قال الراوندي إنها في خط الرضي بالتاء و معنى ذلك أنك إن وليت أنت كانت ولايتك حقا و إن ولي غيرك كانت ولايته حقا على مذهب أهل الاجتهاد و من رواها بالنون فالمعنى ظاهر (2) - .
و الرافد المعين و الذاب الناصر (3) - .
و ضننت بهم بخلت بهم و أغضيت على كذا صبرت .
و جرعت بالكسر و الشجا ما يعترض في الحلق .
و الوخز الطعن الخفيف و روي من خز الشفار و الخز القطع و الشفار جمع شفرة و هي حد السيف و السكين ـ و اعلم أن هذا الكلام قد نقل عن 1أمير المؤمنين ع ما يناسبه و يجري مجراه و لم يؤرخ الوقت الذي قاله فيه و لا الحال التي عناها به و أصحابنا يحملون ذلك على أنه ع قاله عقيبو فإنه ليس يرتاب أحد من أصحابنا على أنه تظلم و تألم حينئذ .
و يكره أكثر أصحابنا حمل أمثال هذا الكلام على التألم من.
و لقائل أن يقول لهم أ تقولون إنلم تكن صحيحة فيقولون لا فيقال
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 11 صفحه : 110