responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 10  صفحه : 59

و لا يصفه لسان‌ لأن كنه ذاته غير معلوم و إنما المعلوم منه إضافات أو سلوب .

و لا يعزب عنه‌ أمر من الأمور أي لا يفوته علم شي‌ء أصلا .

و السوافي‌ التي تسفي التراب أي تذروه .

و الصفا مقصور الصخر الأملس و لا وقف عليها هاهنا لأن المقصور لا يكون في مقابلة الممدود و إنما الفقرة المقابلة للهواء هي الظلماء و يكون الصفا في أدراج الكلام أسوة بكلمة من الكلمات و الذر صغار النمل (1) - .

و يعلم مساقط الأوراق من قوله تعالى‌ وَ مََا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاََّ يَعْلَمُهََا [1] .

و طرف الأحداق مصدر طرف البصر يطرف طرفا إذا انطبق أحد الجفنين على الآخر و لكونه مصدرا وقع على الجماعة كما وقع على الواحد فقال ع طرف الأحداق‌ كما قال سبحانه‌ لاََ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ (2) - [2] .

و غير معدول به غير مسوى بينه و بين أحد (3) - .

و الدخلة بكسر الدال باطن الأمر و يجوز الدخلة بالضم (4) - .

و المعتام المختار و العيمة بالكسر خيار المال اعتام الرجل إذا أخذ العيمة .

فإن قلت لفظة معتام‌ و مختار تصلح للفاعل و المفعول فما ذا يفصل بينهما .

قلت بما يقترن باللفظ من الكلام قبله و بعده .

فإن قلت فهل يختلفان في التقدير في صناعةالنحوو إن اتفقا في اللفظ .

قلت نعم فإن عين الكلمة ياء مفتوح ما قبلها فإن أردت الفاعل فهي مكسورة و تقديره مختير مثل مخترع و إن كان مفعولا فهي مفتوحة-


[1] سورة الأنعام 59.

[2] سورة إبراهيم 43.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 10  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست