نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 10 صفحه : 206
إلا ما ورد في الكتاب العزيز من تكرار ذكرها و تأكيد الوصاة بها و المحافظة عليها لكان بعضه كافيا .
و 14- قال 14النبي ص الصلاة عمود الدين فمن تركها فقد هدم الدين. و 14- قال أيضا ع علم الإيمان الصلاة فمن فرغ لها قلبه و قام بحدودها فهو المؤمن. و 14- قالت أم سلمة كان 14رسول الله ص يحدثنا و نحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا و لم نعرفه .17- و قيل للحسن رحمه الله ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوها قال لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نورا من نوره.17- و قال عمر إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام ما أكمل الله له صلاة قيل له و كيف ذلك قال لا يتم خشوعها و تواضعها و إقباله على ربه فيها .17- و قال بعض الصالحين إن العبد ليسجد السجدة عنده أنه متقرب بها إلى الله و لو قسم ذنبه في تلك السجدة على أهل مدينة لهلكوا قيل و كيف ذلك قال يكون ساجدا و قلبه عند غير الله إنما هو مصغ إلى هوى أو دنيا .17- صلى أعرابي في المسجد صلاة خفيفة و عمر بن الخطاب يراه فلما قضاها قال اللهم زوجني الحور العين فقال عمر يا هذا لقد أسأت النقد و أعظمت الخطبة . و 1- قال 1علي ع لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الخمس فإذا ضيعهن تجرأ عليه و أوقعه في العظائم . و 14- روي عن 14النبي ص أنه قال الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر.
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 10 صفحه : 206