نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 10 صفحه : 175
و الوثائق جمع وثيقة و هي ما يوثق به و حقائقها جمع حقيقة و هي الراية يقال فلان حامي الحقيقة .
قوله تؤل بالجزم لأنه جواب الأمر أي ترجع .
و الأكنان جمع كن و هو الستر و الدعة الراحة السعة الجدة و المعاقل جمع معقل و هو الملجأ و الحرز الحفظ و تشخص الأبصار تبقى مفتوحة لا تطرف .
و الأقطار الجوانب و الصروم جمع صرم و صرمة و هي القطعة من الإبل نحو الثلاثين .
و العشار النوق أتى عليها من يوم أرسل الفحل فيها عشرة أشهر فزال عنها اسم المخاض و لا يزال ذلك اسمها حتى تضع و الواحدة عشراء و هذا من قوله تعالى وَ إِذَا اَلْعِشََارُ عُطِّلَتْ [1] أي تركت مسيبة مهملة لا يلتفت إليها أربابها و لا يحلبونها لاشتغالهم بأنفسهم (1) - .
و تزهق كل مهجة تهلك و تبكم كل لهجة أي تخرس رجل أبكم و بكيم و الماضي بكم بالكسر .
و الشم الشوامخ الجبال العالية و ذلها تدكدكها و هي أيضا الصم الرواسخ .
فيصير صلدها و هو الصلب الشديد انصلابه سرابا و هو ما يتراءى في النهار فيظن ماء .
و الرقراق الخفيف و معهدها ما جعل منها منزلا للناس قاعا أرضا خالية و السملق الصفصف المستوي ليس بعضه أرفع و بعضه أخفض