responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 10  صفحه : 147

و 14- قال ص ما من قطرة أحب إلى الله تعالى من قطرة دمع من خشية الله أو قطرة دم أريقت في سبيل الله. و 14- قال ع سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله و ذكر منهم رجلا ذكر الله في خلوة ففاضت عيناه. قوله ع‌ و يقول قد خولطوا أي أصابتهم جنة .

ثم قال‌ و لقد خالطهم أمر عظيم أي مازجهم خوف عظيم تولهوا لأجله فصاروا كالمجانين (1) - .

ثم ذكر أنهم لا يستكثرون في كثير من أعمالهم و لا يرضيهم اجتهادهم و أنهم يتهمون أنفسهم‌ و ينسبونها إلى التقصير في العبادة و إلى هذا نظر المتنبي فقال‌

يستصغر الخطر الكبير لنفسه # و يظن دجلة ليس تكفي شاربا [1] .

قال‌ و من أعمالهم مشفقون أي مشفقون من عباداتهم ألا تقبل و إلى هذا نظر أبو تمام فقال‌

يتجنب الآثام ثم يخافها # فكأنما حسناته آثام (2) -.

و مثل قوله‌ أنا أعلم بنفسي من غيري 1- قوله ع لمن زكاه نفاقا أنا دون ما تقول و فوق ما في نفسك . و قوله‌ اللهم لا تؤاخذني بما يقولون إلى آخر الكلام مفرد مستقل بنفسه 1- منقول 1عنه ع أنه قال لقوم مر عليهم و هم مختلفون في أمره فمنهم الحامد له و منهم الذام فقال‌ اللهم لا تؤاخذني الكلمات إلى آخرها . و معناه اللهم


[1] ديوانه 1: 125.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 10  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست